آثار السدود على البيئة و التنمية الاقتصادية و الزراعية بالمغرب
آثار السدود على البيئة و التنمية الاقتصادية و الزراعية بالمغرب
-1مقدمة
-1مقدمة
2سياسة تعبئة الموارد المائية بالسدود
1-2أهداف سياسة تنمية الموارد المائية
2-2مراحل تنمية الموارد المائية بالمغرب
3-2المحافظة على المنشآت المائية
3 السدود و التنمية الاقتصادية و الزراعية بالمغرب
1-3 الماء الصالح للشرب
1-2أهداف سياسة تنمية الموارد المائية
2-2مراحل تنمية الموارد المائية بالمغرب
3-2المحافظة على المنشآت المائية
3 السدود و التنمية الاقتصادية و الزراعية بالمغرب
1-3 الماء الصالح للشرب
2-3الري
3-3إنتاج الطاقة الكهربائية
4-3 الحماية من آثار الظواهر الهيدرولوجية القصوى
5-3التأثيرات على المناطق والسفلى:
6-3المنافع الاقتصادية والاجتماعية
4 السدود و التأثير على البيئة
5 خاتمة
4-3 الحماية من آثار الظواهر الهيدرولوجية القصوى
5-3التأثيرات على المناطق والسفلى:
6-3المنافع الاقتصادية والاجتماعية
4 السدود و التأثير على البيئة
5 خاتمة
1مقدمة
يشكل الماء عنصرا طبيعيا أساسيا للحياة البشرية وازدهارها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وكذا التوازن البيئي. وفي هذا الإطار
يكتسي التحكم في المياه بالمغرب طابعا حيويا لكون الوضع المناخي والهيدرولوجي يتميز بهشاشة بالغة.
ويتوفر المغرب على موارد مائية محدودة ، تقدر في المتوسط بحوالي 19مليار متر مكعب في السنة من المياه السطحية وحوالي 4
مليارات من الموارد المائية الجوفية.
كما أن عدم انتظام توفر المياه في الزمان والمكان والتأثير المتزايد لفترات الجفاف والفيضانات بالإضافة إلى الضغط المتزايد على
الطلب من الماء ومحدودية الموارد المائية ، كلها عوامل فرضت وضع استراتيجية محكمة لتنمية الموارد المائية وتدبيرها.
في هدا الإطار نهج المغرب مبكرا سياسة مائية لاستثمار موارده المائية. مما جعل المملكة المغربية تتوفر على ما يناهز 114سدا
بسعة إجمالية تصل إلى 16,8مليار م 3 و 13منشأة لتحويل المياه و عشرات آلاف الآبار و الأثقاب. وتمكن هاته المنجزات من تعبئة
حوالي %70من مجموع الموارد المائية القابلة للتعبئة.
كما أن المنشآت المائية الكبرى تلعب دورا أساسيا في اقتصاد البلاد و دلك بتحقيق ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب و خاصة
بالعالم الحضري و سقي الأراضي الفلاحية المجهزة في ظروف ملائمة و إنتاج الطاقة الكهرومائية وتحسين جودة المياه بسافلة السدود
عن طريق صبيب الصرف الصحي المخصص لهدا الغرض. وتساهم السدود في الحماية من الفيضانات التي كانت تؤدي إلى خسائر
جسيمة في الأرواح و الممتلكات ، كما أنها تساهم في نمو متوازن للبلاد بتمكينها إحداث أقطاب اقتصادية مهمة بالمملكة.
و للسدود كذلك آثار ايجابية تتمثل في تطوير الهندسة المدنية و هندسة الموارد المائية بالمغرب. كما أن لها آثار ايجابية و سلبية على
المجالين البيئي الطبيعي و الاجتماعي والاقتصادي.
و يتوخى هذا التقرير عرض آثار السدود على البيئة و التنمية الاقتصادية و الزراعية بالمغرب.
يشكل الماء عنصرا طبيعيا أساسيا للحياة البشرية وازدهارها من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وكذا التوازن البيئي. وفي هذا الإطار
يكتسي التحكم في المياه بالمغرب طابعا حيويا لكون الوضع المناخي والهيدرولوجي يتميز بهشاشة بالغة.
ويتوفر المغرب على موارد مائية محدودة ، تقدر في المتوسط بحوالي 19مليار متر مكعب في السنة من المياه السطحية وحوالي 4
مليارات من الموارد المائية الجوفية.
كما أن عدم انتظام توفر المياه في الزمان والمكان والتأثير المتزايد لفترات الجفاف والفيضانات بالإضافة إلى الضغط المتزايد على
الطلب من الماء ومحدودية الموارد المائية ، كلها عوامل فرضت وضع استراتيجية محكمة لتنمية الموارد المائية وتدبيرها.
في هدا الإطار نهج المغرب مبكرا سياسة مائية لاستثمار موارده المائية. مما جعل المملكة المغربية تتوفر على ما يناهز 114سدا
بسعة إجمالية تصل إلى 16,8مليار م 3 و 13منشأة لتحويل المياه و عشرات آلاف الآبار و الأثقاب. وتمكن هاته المنجزات من تعبئة
حوالي %70من مجموع الموارد المائية القابلة للتعبئة.
كما أن المنشآت المائية الكبرى تلعب دورا أساسيا في اقتصاد البلاد و دلك بتحقيق ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب و خاصة
بالعالم الحضري و سقي الأراضي الفلاحية المجهزة في ظروف ملائمة و إنتاج الطاقة الكهرومائية وتحسين جودة المياه بسافلة السدود
عن طريق صبيب الصرف الصحي المخصص لهدا الغرض. وتساهم السدود في الحماية من الفيضانات التي كانت تؤدي إلى خسائر
جسيمة في الأرواح و الممتلكات ، كما أنها تساهم في نمو متوازن للبلاد بتمكينها إحداث أقطاب اقتصادية مهمة بالمملكة.
و للسدود كذلك آثار ايجابية تتمثل في تطوير الهندسة المدنية و هندسة الموارد المائية بالمغرب. كما أن لها آثار ايجابية و سلبية على
المجالين البيئي الطبيعي و الاجتماعي والاقتصادي.
و يتوخى هذا التقرير عرض آثار السدود على البيئة و التنمية الاقتصادية و الزراعية بالمغرب.
التعليقات على الموضوع