كتاب: الشيخ الرئيس رَجَب طَيِّب أَرْدُوغَان مؤذّن إسطنبول و محطّم الصنم الأتاتوركي

الشيخ الرئيس رَجَب طَيِّب أَرْدُوغَان
مؤذّن إسطنبول و محطّم الصنم الأتاتوركي



يقدم الكاتب "شريف تغيان" في هذا الكتاب دراسة شاملة عن واقع تركيا الحالي ، والمقارنة بين عصورها المختلفة ، من خلال تجربة أردوغان ، في محاولة من الكاتب لمعرفة كيف و لماذا صارت التجربة "الأردوغانية" نموذجاً لتجارب الحكم في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي؟
فلقد حققت تركيا في عهد رئيس وزرائها "رَجَب طَيِّب أَرْدُوغَان" جملة من النتائج الداخلية و الإقليمية والدولية التي جعلت من تركيا مثالاً يحتذى به، ويحظى أردوغان بشعبية طاغية في العالم العربي الإسلامي ، وعندما يُسأل عن سر هذه الشعبية الجارفة ، يرد بكل تواضع: "أنا لست لاهثاً وراء شعبية ، إذا كنا نقوم بوظيفتنا وواجباتنا فما أسعدنا ، لأن هذه المناصب التي نتولاها اليوم لهى مؤقتة ، المهم أن نترك صوتاً يتردد صداه تحت قبة السماء ، كل جهدنا ينصب على هذا الهدف ، نحن نحب الناس والبشر ، لأنهم خلقوا من قِبَل الخالق ، إذا سنحت لنا الفرصة للمساهمة في السلام العالمي فما أسعدنا ، إذا استطاعت تركيا أن تكون مركزاً للسلام العالمي فما أسعدها".
وبحسب جريدة "العرب" القطرية، يعد هذا الكتاب الأول الذي يصدر باللغة العربية عن رئيس الوزراء التركي رَجَب طَيِّب أَرْدُوغَان ، الذي استطاع من خلال مواقفه السياسية المشرفة تجاه القضايا العربية والإسلامية -بالأخص القضية الفلسطينية- أن يحوز التقدير والاحترام، من الإنسان العادي الذي لا وقت لديه للانشغال بالسياسة حتى كبار المثقفين، إضافة إلى حصول أردوغان على لقب شخصية العام (2010)، في أغلب الاستطلاعات العالمية والعربية.
لتحميل كتاب الشيخ الرئيس رجب طيب أردوغان لـ شريف تغيان 

        
                                                                                من هنا.

ليست هناك تعليقات