دينامية المجال الحضري
مقدمة:
عن أفلاطون (القرن 5 قبل الميلاد) تكلم عن المدينة الفاضلة، و بعد الأيام القليلة من عمره فإن مدينته الفاضلة لم تتحقق على أرض الواقع، أما عبد الرحمن بن خلدون – 6 قرون – قال: "إن الإجتماع ضروري للنوع الإنساني و إلاّ لم يكمل وجوده"، معنى هذا أنّ الإنسان مدني بطبعه، أي لابد له من الإجتماع الذي هو في المدينة، و في هذا الكلام نوع إثبات للموضوع ثم إنّ الإجتماع إذا حصل للبشر و تمّ عمران المدينة به و جميع ما يتكون من هذا الإجتماع مخصص للإعتدال ( المرجع: علم العمران البشري عن بن خلدون)، يتضح من هذه القولة طرح إشكالية التمدين و بروز بعض مراكز الإعتدال أو بشكل أوسع التّنظيم العقلاني لاستعمال السطح داخل المجال الحضري قصد الإنتقال بالإنسان إلى فضاءات حضرية تستجيب لمتطلبات حياته و من تمَّ ظهر جانبان: جانب عقاري و هو السطح الذي يتم تنظيمه بواسطة مجموعة من التَّخصصات المختلفة، ثمّ الجانب الوظيفي و هو الاستعمال الموسع للسطح أي الوسط الحضري.
I. المجال و وظائفه حسب ميلتون سانتوس (M. Santos) :
سكن/ قطن Habiter: الحضري فرض نوع من الحياة نتج عنه شكل أو طريقة الحياة الصّناعية.
أسّس/ منح Fonder: منح في تنظيم المجال جودة مقيدة.
وزّع Distribuer: وزّع توزيعاً حسب الفئات السوسيومهنية.
تغيير المجال Transformer: تغيير المجال حسب الحاجيات الإجتماعية الحضرية.
انضمام Fusion: انضمّت إلى المجال عدة مرافق حضرية منها السكن و الخدمات.
تشتّت/ تبدّد Dispersion: توسع تنظيم المجال الحضري الذي يثبت دينامية حضرية.
المفصلة Articulation: الواقع – السبب.
"المدينة ليست مجالاً للشغل أو السّكن فقط، إنما تحتوي على بشرية غنية الّتي تشكّل قوتها الرّئيسية." ميلتون سانتوسلتحميل المحاضرات بصيغة PDF يكفي الضغط على الصورة أسفله:
التعليقات على الموضوع